الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
الإكمال من الباب السابع في فضائل هذه الأمة المرحومة 34506- أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ والذي نفسي بيده! لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة وسأخبركم عن ذلك، إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن قلة المسلمين في الكفار يوم القيامة كالشعرة السوداء في الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود. (ابن جرير - عن ابن مسعود). 34507- أما والذي نفس محمد بيده! ليبعثن منكم يوم القيامة إلى الجنة مثل الليل الأسود جميعا تحيطون الأرض تقول الملائكة: لما جاء مع محمد أكثر مما جاء مع الأنبياء. (طب - عن أبي مالك الأشعري). 34508- إن من أمتي أمة يدخل الله الجنة منهم سبعين ألفا بغير حساب. (طب، ض - عن سمرة). 34509- يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب. (طب - عن ابن عباس). 34510- إني لأرجو أن يكون من تبعني من أمتي يوم القيامة ربع أهل الجنة إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة. (حم وعبد بن حميد في تفسيره، ص - عن جابر). 34511- أنتم ثلث أهل الجنة أو نصف أهل الجنة. (طب - عن ابن عباس). 34512- أهل الجنة مائة وعشرون صفا، أنتم ثمانون والناس سائر ذلك، وأنتم وفاء سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل. (طب - عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده). 34513- أهل الجنة عشرون ومائة صف، أنتم منها ثمانون صفا. (طب، ك - عن ابن مسعود). 34514- كيف أنتم وربع الجنة لكم ولسائر الناس ثلاثة أرباعها؟ كيف أنتم وثلثها؟ كيف أنتم والشطر؟ أهل الجنة يوم القيامة عشرون ومائة صف أنتم منها ثمانون صفا. (حم، طب - عن ابن مسعود). 34515- يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا يعم ذلك مهاجرين ويوفي ذلك طائفة من أعرابنا. (ابن سعد - عن أبي سعد الخير). 34516- ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا أو سبعمائة ألف متماسكون آخذ بعضهم بيد بعض أن لا يدخل أولهم، حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر. (حم (أخرجه مسلم كتاب الإيمان رقم [219] ص) م، عم - عن سهل بن سعد). 34517- نحن الآخرون السابقون يوم القيامة؟ أول زمرة تدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم، صورة الرجل منهم كصورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم كأشد كوكب في السماء، ثم هم بعد ذلك منازل. (هناد والخطيب - عن أبي هريرة). 34518- نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن آخرها - أو: أخيرها. (البارودي - عن قتادة عن محمد بن حزم من الأنصار). 34519- تكمل يوم القيامة سبعون أمة نحن آخرها وخيرها. (ه - عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده). 34520- إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى. (حم ت: حسن، ه، ك؛ طب عن بهز بن حكيم). 34521- كل أمة بعضها في الجنة وبعضها في النار إلا هذه الأمة كلها في الجنة. (الديلمي - عن ابن عمر). 34522- أمتي ثلاثة أثلاث: فثلث يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخلون الجنة، وثلث يمحصون ويكشفون، ثم تأتي الملائكة فيقولون: وجدناهم يقولون: لا إله إلا الله وحده، ويقول الله: صدقوا، لا إله إلا أنا، أدخلوهم الجنة بقول لا إله إلا الله وحده، واحملوا خطاياهم على أهل التكذيب، فهي التي قال الله (وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم). (ابن أبي حاتم، طب - عن عوف بن مالك). 34523- تحشر هذه الأمة يوم القيامة على ثلاثة أصناف: فصنف يدخلون الجنة بغير حساب، وصنف يحاسبون حسابا يسيرا ويدخلون الجنة، وصنف (يحبون: الحبو: هو المشي على اليدين والركبتين. وحبا الصبي إذا زحف على استه. النهاية 1/336. ب) يحبون على حمائلهم (حمائلهم: وفي حديث عذاب القبر (يضغط المؤمن فيه ضغطة تزول منها حمائله) قال الأزهري: هي عروق انثييه. ويحتمل أن يراد موضع حمائل السيف أي عواتقه وصدره وأضلاعه. النهاية. 1/442. ب) بأمثال الجبال الراسيات ذنوبا فيقول الله عز وجل لملائكته وهو أعلم بهم: من هؤلاء؟ فيقولون: ربنا! عبيد من عبيدك وكانوا يعبدونك ولا يشركون بك شيئا، فيقول: حطوها عنهم وضعوها على اليهود والنصارى وأدخلوهم الجنة برحمتي. (طب، ك - عن أبي موسى). 34524- أمتي أمة مرحومة، لا عذاب عليها في الآخرة، إذا كان يوم القيامة أعطى الله كل رجل من أمتي رجلا من أهل الأديان فكان فداه من النار. (خط في المتفق والمفترق وابن النجار - عن ابن عباس، وفيه عبد الله بن ضرار عن أبيه، قال ابن معين: لا يكتب حديثه). 34525- إن أمتي أمة مرحومة مغفور لها، يجعل الله عذابها بينها في الدنيا، فإذا كان يوم القيامة أعطي كل رجل من المسلمين يهوديا أو نصرانيا فيقال: هذا فداؤك من النار. (طب عن أبي موسى). 34526- إن أمتي مرحومة مقدسة مباركة، لا عذاب عليها يوم القيامة؛ إنما عذابهم بينهم في الدنيا بالفتن. (طب وابن عساكر - عن أبي بردة). 34527- إن هذه الأمة مرحومة، جعل الله عذابها بينها، فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل امرئ منهم رجل من أهل الأديان فيقال: هذا فداؤك من النار. (حم - عن أبي موسى). 34528- إن هذه الأمة أمة مرحومة، لا عذاب عليها، عذابها بأيديها، فإذا كان يوم القيامة أعطي كل رجل منهم رجلا من أهل الأديان فكان فكاكه من النار. (طب، قط في الأفراد - عن أبي موسى). 34529- ليجيئن أقوام من أمتي بمثل الجبال ذنوبا فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى. (ك - عن أبي موسى). 34530- أعطيت هذه الأمة ما لم يعط أحد قوله: (أدعوني أستجب لكم) وإنما كان يقال هذا للأنبياء، وقوله (وما جعل عليكم في الدين من حرج) وإنما كان يقال هذا للأنبياء، وقوله (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) وإنما كان يقال هذا للنبي: أنت شهيد على قومك. (الحكيم - عن عبادة بن الصامت). 34531- إن أمتي مرحومة ليس عليها في الآخرة حساب ولا عذاب، إنما عذابها في الدنيا القتل والبلابل والزلازل والفتن. (حم، ك، هب - عن أبي موسى). 34532- إن الله تعالى أجاركم من ثلاث خلال: أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة، فهؤلاء أجاركم الله تعالى منهن، وربكم أنذركم ثلاثا: الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفخ ويخرج كل مسمع منه، والثانية الدابة، والثالثة الدجال. (طب عن أبي مالك الأشعري، وروى صدره). 34533- إن الله تعالى أعطى لأمتي ثلاثا لم يعط أحد قبلهم: السلام وهو تحية أهل الجنة، وصفوف الملائكة، وآمين - إلا ما كان من موسى وهارون. (الحكيم - عن أنس). 34534- أمتي غر محجلون من آثار الوضوء. (أبو أحمد، الحاكم. وقال: غريب - عن عبد الله بن بسر). 34535- أنتم الغر المحجلون. (ع - عن جابر). 34536- يردون علي غرا محجلين من الوضوء سيماء لأمتي ليس لأحد غيرها. (ش، حب، ه - عن أبي هريرة). (أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد باب صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم رقم [4282] ص). 34537- تخرج يوم القيامة ثلة غر محجلون فيسدون الأفق، نورهم مثل نور الشمس، فينادي مناد: النبي الأمي! فيتخشخش (فيتخشخش: الخشخشة: حركة لها صوت كصوت السلاح. النهاية. 2/33. ب) لها كل نبي أمي فيقال: محمد وأمته، فيدخلون الجنة ليس عليهم حساب ولا عذاب، ثم يخرج ثلة أخرى غر محجلون، نورهم مثل نور القمر ليلة البدر فيسدون الأفق، فينادي مناد: النبي الأمي! فيتخشخش لها كل نبي أمي فيقال: محمد وأمته، فيدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، ثم تخرج ثلة أخرى غر محجلون، نورهم مثل نور أعظم كوكب في السماء فتسد الأفق فينادي مناد: النبي الأمي! فيتخشخش لها كل نبي أمي فيقال: محمد وأمته، فيدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، ثم يجيء ربك عز وجل ثم يوضع الميزان ويؤخذ في الحساب. (طب - عن أبي أمامة، وسنده جيد). 34538- أنا أول من يؤذن له في السجود يوم القيامة، وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه، فأرفع رأسي فأنظر بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم ومن خلفي مثل ذلك، وأنظر عن يميني فأعرف أمتي من بين الأمم، وأنظر عن شمالي فأعرف أمتي من بين الأمم، هم غر محجلون من آثار الوضوء ولا يكون لأحد من الأمم غيرهم، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم بسيماهم في وجوههم من أثر السجود، وأعرفهم بنورهم الذي بين أيديهم عن أيمانهم وعن شمائلهم، وأعرفهم تسعى بين أيديهم ذريتهم. (حم - عن أبي الدرداء، ك، هب - عن أبي ذر وأبي الدرداء معا). 34539- إن الله تجاوز عن أمتي ثلاثة: الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه. (طب - عن ثوبان). 34540- تجاوز الله لي عن أمتي ما توسوس به صدورهم ما لم تعمل أو تتكلم به. (الخطيب - عن عائشة). 34541- تجوز عن أمتي ثلاثة: عن الخطأ والنسيان والكره. (ابن عساكر - عن أبي الدرداء). 34542- تجوز عن هذه الأمة عن الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه. (عبد الرزاق - عن الحسن مرسلا). 34543- ثلاث لا يهلك عليهن ابن آدم: الخطأ والنسيان وما أكره عليه. (عب - عن قتادة مرسلا). 34544- مغفور لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم بالشرك. (الخطيب - عن عائشة). 34545- إن الله لا يعجز هذه الأمة من نصف يوم، وإذا رأيت بالشام مائدة رجل وأهل بيته فعند ذلك تفتح القسطنطينية. (طب - عن أبي ثعلبة). 34546- لا يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم، إذا رأيت الشام مائدة رجل واحد وأهل بيته، فعند ذلك فتح القسطنطينية. (حم - عن أبي ثعلبة). 34547- إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس (أخرجه البخاري كتاب مواقيت الصلاة باب من أدرك ركعة من العصر قبل الغروب [1/146]. ص)، أوتي أهل التوراة التوراة فعملوا حتى إذا انتصف النهار ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أوتي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا إلى صلاة العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أوتينا القرآن فعملنا إلى غروب الشمس فأعطينا قيراطين قيراطين، فقال أهل الكتاب: أي ربنا! أعطيت هؤلاء قيراطين قيراطين وأعطيتنا قيراطا قيراطا ونحن كنا أكثر عملا! قال الله عز وجل: هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟ قالوا: لا، قال: فهو فضلي أوتيه من أشاء. (طب، خ - عن سالم بن عبد الله عن أبيه). 34548- من الأمم أمة ضرب لهم مثل كمثل أجراء ائتجرهم رجل يعملون له يوما كله وجعل لهم قيراطا قيراطا، فعملوا حتى إذا انتصف النهار سئموا فقالوا للرجل: حاسبنا، فحاسبهم فكان لهم نصف قيراط نصف قيراط وأحب فقال: من يكمل لي عملي إلى الليل على قيراط قيراط؟ فبايعه قوم آخرون فعملوا حتى إذا كان قريبا من صلاة العصر سئموا فقالوا: حاسبنا، فحاسبهم فكان لهم نصف قيراط نصف قيراط، وأحب الرجل أن يقضى له عمله قبل الليل فائتجر قوما على أن يكملوا ما غبر (غبر: قال الأزهري: يحتمل الغابر ها هنا الوجهين، يعني الماضي والباقي، فإنه من الأضداد. قال: والمعروف الكثير أن الغابر الباقي. النهاية. 3/337. ب) من عمله إلى الليل على قيراطين قيراطين، إني أرجو إن شاء الله أن تكونوا أنتم أصحاب القيراطين. (طب - عن حبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن جده). 34549- إن إبراهيم خليل الرحمن رأى الجنة فيما يرى النائم فأصبح فقصها على قومه فقال: يا قوم! إني رأيت البارحة فيما يرى النائم جنة عرضها السماوات والأرض أعدت لمحمد وأمته، حدائقها شهادة أن لا إله إلا الله، وأشجارها محمد رسول الله، وثمارها سبحان الله والحمد لله، فقال له قومه: يا خليل الله! من محمد وأمته؟ (بز - عن أبي أمامة). 34550- أوحى الله إلى موسى بن عمران أن في أمة محمد لرجالا يقومون على كل شرف (شرف: الشرف: العلو والمكان العالي. المختار 265. ب) وواد ينادون بشهادة أن لا إله إلا الله، جزاؤهم على جزاء الأنبياء. (الديلمي - عن أنس). 34551- إني وأمتي لمشرفون على كوم من مسك مشرفون على الخلائق، ما من أحد من الأمم من المؤمنين إلا ود أنه منا وما من نبي كذبه قومه إلا وأمة محمد شهداء له يوم القيامة أنه قد بلغ رسالات ربه والرسول شهيد عليكم. (الديلمي - عن جابر). 34552- الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم. (د، حل - عن أبي سعيد، طب - عن عبد الرحمن بن سهل بن حنيف). 34553- الآن جاء القتال! ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ظاهرة على الناس، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام فيقاتلونهم ويرزقهم الله منهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، وعقر دار المؤمنين يومئذ الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحي إلي أني مقبوض غير ملبث وأنتم تتبعوني، أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض، وبين يدي الساعة موتان شديد وبعد سنوات الزلازل. (حم، والدارمي، ن والبغوي، طب، حب، ك، ص - عن سلمة بن نفيل الكندي). 34554- الآن جاء القتال! ولا تزال طائفة من أمتي يقاتلون في سبيل الله، لا يضرهم من خالفهم؛ يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منهم، ويقاتلونهم حتى تقوم الساعة، ولا يزال الخيل معقودا في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، ولا تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج ومأجوج. (طب - عن سلمة بن نفيل). 34555- كذبوا، الآن جاء القتال! الآن جاء القتال! لا يزال الله يزيغ قلوب أقوام تقاتلونهم ويرزقكم الله منهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، وعقر دار الإسلام بالشام. (ابن سعد - عن سلمة بن نفيل الحضرمي). 34556- لن تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم أو فارقهم حتى يأتي أمر الله. (الروياني، كر - عن عمران بن حصين). 34557- لا يزال بهذا الأمر عصابة على الحق لا يضرهم خلاف من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك. (حم وابن جرير - عن أبي هريرة). 34558- لا يزال هذا الدين ظاهرا على كل من ناواه أو خالفه، لا يضره شيء أبدا. (ابن جرير - عن معاوية). 34559- لا يزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. (كر - عن جابر، ابن قانع وابن عساكر، حب - عن قتادة عن أنس، قال خ: هذا حديث خطأ، إنما هو قتادة عن مطرف ابن عمران). 34560- لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق حتى يأتي أمر الله. (ط وعبد بن حميد - عن زيد بن أرقم). 34561- لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على من يغزوهم قاهرين. لا يضرهم من ناواهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك، قيل: يا رسول الله! وأين هم؟ قال: ببيت المقدس. (حم؛ طب، ص - عن أبي أمامة). 34562- لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين. (حم، ص - عن زيد بن أرقم). 34563- لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الدين عزيزة إلى يوم القيامة. (أبو نصر السجزي في الإبانة والهروي في ذم الكلام - عن سعد بن أبي وقاص). 34564- لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين حتى يأتي أمر الله. (ط، ك - عن عمر). 34565- لا يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة. (طب - عن جابر بن سمرة). 34566- لا تقوم الساعة إلا وطائفة من أمتي ظاهرون على الحق حتى يأتيهم الأمر، لا يبالون من خذلهم ولا من نصرهم. (ه - عن معاوية). (أخرجه ابن ماجه بالمقدمة باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم [9] ص). 34567- لا يزال الناس من أمتي يقاتلون على الحق حتى يأتيهم الأمر. (طب - عن معاوية عن زيد بن أرقم). 34568- إنما مثل أمتي كمثل ماء أنزله الله من السما لا يدري البركة في أولها أو في آخرها. (الرامهرمزي - عن أنس وهو حسن). 34569- مثل أمتي كالمطر يجعل الله تعالى في أوله خيرا وفي آخره خيرا. (طب - عن عمار). 34570- مثل أمتي كحديقة قام عليها صاحبها فاحتدر رواكيها وهيأ مساكنها وحلق سعفها، فأطعم عاما فوجا وعاما فوجا، فلعل آخرهما طعما أن يكون أجودهما قنوانا (قنوانا: القنو: العذق والجمع القنوان. مختار الصحاح. 554. ب) وأطولهما شمراخا، (شمراخا: كل غصن من أغصان العذق شمراخ، وهو الذي عليه البسر. النهاية 2/500 ب) والذي بعثني بالحق! ليجدن عيسى ابن مريم في أمتي خلفا من حواريه. (أبو نعيم - عن عبد الرحمن بن سمرة). 34571- لا تبكوا فإن مثل أمتي مثل حديقة قام عليها صاحبها فاحتدر رواكيها وهيأ مساكنها وحلق سعفها فأطعمت عاما فوجا، فلعل آخرها عاما يكون أجودها قنوانا وأطولها شمراخا، والذي بعثني بالحق! ليجد ابن مريم في أمتي خلفا من حواريه. (الحكيم - عن عبد الرحمن بن سمرة). 34572- إن في أصلاب أصلاب أصلاب رجال من أصحابي رجالا ونساء يدخلون الجنة بغير حساب. (طب وابن مردويه، ص - عن سهل بن سعد). 34573- إن من أمتي لرجالا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي. (ابن جرير - عن إسحاق السبيعي مرسلا). 34574- إن ناسا من أمتي يأتون من بعدي يود أحدهم لو اشترى رؤيتي بأهله وماله. (قط في الأفراد، ك - عن أبي هريرة). 34575- إني رأيت أني أؤمكم إذ لحقني ظلال فتقدمت، ثم لحقني ظلال فتقدمت، لحقني ناس من أمتي يكونون بعدي ملحق بي قلوبهم وأعمالهم. (ابن عساكر - عن أبي قلابة مرسلا). 34576- سيكون بعدي ناس من أمتي يسد الله بهم الثغور، يؤخذ منهم الحقوق ولا يعطون حقوقهم، أولئك مني وأنا منهم. (ابن عبد البر في الصحابة - عن زيد العقيلي). 34577- أتدرون أي أهل الإيمان أفضل إيمانا؟ قالوا: الملائكة، قال: هم كذلك ويحق لهم وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بل غيرهم، قالوا: فالأنبياء، قال: هم كذلك وحق لهم بل غيرهم، قالوا: فمن هم؟ قال: أقوام يأتون من بعدي فيؤمنون بي ولم يروني ويجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه؛ فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا. (كر - عن عمر). 34578- إن من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله. (م - عن أبي هريرة). 34579- إن أشد أمتي حبل لي قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني يعملون بما في الورق المعلق. (الخطيب وابن عساكر - عن أبي هريرة). 34580- ليتني لقيت إخواني! فإني أحبهم، فقال أبو بكر: أليس نحن إخوانك؟ قال: لا، أنتم أصحابي، إخواني الذين لم يروني وآمنوا بي وصدقوني وأحبوني حتى أني أحب إلى أحدهم من والده وولده، ألا تحب يا أبا بكر قوما أحبوك بحبي إياك؟ قال: بلى يا رسول الله! قال: فأحبهم ما أحبوك بحبي إياك. (أبو نعيم في فضائل الصحابة - عن نافع عن أبي هريرة عن أنس، وفيه أبو هرمز متروك). 34581- ليتني أرى إخواني وردوا علي الحوض فأستقبلهم بالآنية فيها الشراب فأسقيهم من حوضي قبل أن يدخلوا الجنة! قيل: يا رسول الله! ألسنا أخوانك؟ قال: أنتم أصحابي، وإخواني من آمن بي ولم يرني، إني سألت ربي أن يقر عيني بكم وبمن آمن بي ولم يرني. (أبو نعيم - عن ابن عمر). 34582- ليس إيمان من رآني بعجب ولكن العجب كل العجب لقوم رأوا أوراقا فيها سواد فآمنوا به أوله وآخره. (أبو الشيخ - عن أنس). 34583- متى ألقى إخواني؟ قالوا: ألسنا إخوانك؟ قال: بل أنتم أصحابي، وإخواني الذين آمنوا بي ولم يروني، أنا إليهم بالأشواق. (ع وأبو الشيخ - عن أنس). 34584- يا أبا بكر: ليت أني لقيت إخواني فإني أحبهم! الذين لم يروني وصدقوني وأحبوني حتى أني لأحب إلى أحدهم من والده وولده. (أبو الشيخ - عن أنس). 34585- يا حذيفة! إن في كل طائفة من أمتي قوما شعثا غبرا، إياي يريدون وإياي يتبعون ويقيمون كتاب الله، أولئك مني وأنا منهم وإن لم يروني. (حل - عن حذيفة). 34586- وددت أني لقيت إخواني! قالوا: يا رسول الله! ألسنا إخوانك؟ قال: أنتم أصحابي، وإخواني قوم يجيئون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني، ثم قال: يا أبا بكر! ألا تحب قوما بلغهم أنك تحبني فأحبوك بحبك إياي؟ فأحبهم أحبهم الله. (ابن عساكر - عن البراء). 34587- اللهم! أقبل بقلوبهم إلى دينك، وحط من ورائهم برحمتك. (طب وسمويه - عن أنس) قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته قال فذكر. 34588- مثلت لي أمتي في الماء والطين، وعلمت الأسماء كلها كما علم آدم الأسماء كلها. (الديلمي - عن أبي رافع). 34589- يكون في أمتي رجل يقال له: صلة: يدخل بشفاعته الجنة كذا وكذا. (ابن سعد - عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بلاغا). 34590- يدخل رجل من هذه الأمة الجنة قبل موته. (ابن عساكر - عن ابن عمر). لحوق في القطب والابدال 34591- خيار أمتي في كل قرن خمسمائة، والابدال أربعون، فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون، كلما مات رجل أبدل الله من الخمسمائة مكانه وأدخل في الأربعين مكانه، يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويتواسون فيما آتاهم الله. (حل - عن ابن عمر). 34592- الأبدال في هذه الأمة ثلاثون رجلا، قلوبهم على قلب إبراهيم خليل الرحمن، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا. (حم، عن عبادة بن الصامت). (قال المناوي في الفيض (3/168) قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير عبد الواحد بن قيس وقد وثقه العجلي وأبو زرعة وضعفه غيرهما. ص). 34593- الأبدال في أمتي ثلاثون، بهم تقوم الأرض؛ وبهم تمطرون، وبهم تنصرون. (طب، عنه). (قال المناوي في الفيض (1/168) قال المصنف: وسنده صحيح. ص). 34594- إن الأبدال بالشام يكونون وهم أربعون رجلا، بهم تسقون الغيث، وبهم تنصرون على أعدائكم، ويصرف عن أهل الأرض البلاء والغرق. (ابن عساكر - عن علي). 34595- الأبدال في أهل الشام، وبهم تنصرون، وبهم ترزقون. (طب - عن عوف بن مالك) (قال المناوي في الفيض [3/169] قال المصنف: أخرجه عنه أحمد والحاكم والطبراني من طرق أكثر من عشرة. ص). 34596- الابدال يكونون بالشام وهم أربعون رجلا، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا؛ يسقى بهم الغيث، وينتصر بهم على الأعداء، ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب. (حم - عن علي). 34597- الابدال أربعون رجلا وأربعون امرأة، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا، وكلما ماتت امرأة أبدل الله مكانها امرأة. (الخلال في كرامات الأولياء، فر - عن أنس). 34598- الأبدال من الموالي. (الحاكم في الكنى - عن عطاء مرسلا) (قال المناوي في الفيض [3/170] وهذه الأخبار وإن فرض ضعفها جميعها لكن لا ينكر تقوى الحديث الضعيف بكثرة طرقه وتعدد مخرجيه إلا جاهل بالصناعة الحديثية أو معاندة متعصب والظن به أنه من قبيل الثاني. ص). 34599- ثلاث من كن فيه فهو من الأبدال: الرضا بالقضاء، والصبر عن محارم الله، والغضب في ذات الله عز وجل. (فر - عن معاذ). 34600- علامة أبدال أمتي أنهم لا يلعنون شيئا أبدا. (ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء - عن بكر بن خنيس مرسلا). 34601- إن أبدال أمتي لم يدخلوا الجنة بالأعمال ولكن إنما دخلوها برحمة الله، وسخاوة الأنفس، وسلامة الصدر، ورحمة لجميع المسلمين. (هب - عن أبي سعيد). 34602- لن تخلو الأرض من ثلاثين مثل إبراهيم خليل الرحمن، بهم تغاثون، وبهم ترزقون، وبهم تمطرون. (حب في تاريخه - عن أبي هريرة). 34603- لن تخلوا الأرض من أربعين رجلا مثل خليل الرحمن؛ فبهم تسقون وبهم تنصرون؛ ما مات منهم أحد إلا أبدل الله مكانه آخر. (طس عن أنس). الإكمال من لحوق في القطب والابدال 34604- إن بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بصلاة ولا صيام ولكن دخلوها بسخاء الأنفس، وسلامة الصدر، والنصح للمسلمين. (قط في كتاب الإخوان، عد والخلال في كرامات الأولياء وابن لال في مكارم الأخلاق - عن الحسن عن أنس). 34605- إن بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بكثرة صوم ولا صلاة ولكن دخلوها برحمة الله، وسلامة الصدور، وسخاوة الأنفس، والرحمة لجميع المسلمين. (الحكيم وابن أبي الدنيا في كتاب السخاء، هب - عن الحسن مرسلا). 34606- إن دعامة أمتي عصب (عصب: ومنه حديث علي (الأبدال بالشام والنجباء بمصر، والعصائب بالعراق) أراد أن التجمع للحروب يكون بالعراق. وقيل: أراد جماعة من الزهاد سماهم بالعصائب، لأنه قرنهم بالأبدال والنجباء. والعصائب جمع عصابة، وهم الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين ولا واحد لها من لفظها. النهاية 3/243. ب) اليمن وأبدال الشام وهم أربعون رجلا كلما هلك رجل أبدل الله مكانه آخر، ليسوا بالمتماوتين ولا المتهالكين والمتناوشين، لم يبلغوا ما بلغوا بكثرة صوم ولا صلاة، وإنما بلغوا ذلك بالسخاء، وصحة القلوب، والمناصحة لجميع المسلمين، وإن أمتي سيكونون على خمس طبقات: فأنا ومن معي إلى أربعين سنة أهل إيمان وعلم؛ ومن بعدهم إلى ثمانين سنة أهل بر وتقوى، ومن بعدهم إلى عشرين ومائة سنة أهل تراحم وتواصل، ومن بعدهم إلى ستين ومائة سنة أهل تقاطع وتدابر، ومن بعدهم إلى انقضاء الدنيا فالهرج الهرج النجاء النجاء. (تمام وابن عساكر - عن أنس). 34607- الأبدال يكونون بالشام وهم أربعون رجلا، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا، يسقى بهم الغيث، وينتصر بهم على الأعداء، ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب. (حم - عن علي، وسنده صحيح). 34608- الأبدال ستون رجلا، ليسوا بالمتنطعين (بالمتنطعين: المتنطعون: المتعمقون المغالون في الكلام، المتكلمون بأقصى حلوقهم. النهاية 5/74. ب) ولا بالمبتدعين ولا بالمتعمقين ولا بالمعجبين، لم ينالوا ما نالوا بكثرة صلاة ولا صيام ولا صدقة ولكن بسخاء الأنفس وسلامة القلوب والنصيحة لأئمتهم، إنهم يا علي في أمتي أقل من الكبريت الأحمر. (ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء والخلال - عن علي). 34609- البدلاء أربعون رجلا: اثنان وعشرون بالشام، وثمانية عشر بالعراق، كلما مات واحد أبدل الله مكانه، فإذا جاء الأمر قبضوا كلهم فعند ذلك تقوم الساعة. (الحكيم والخلال في كرامات الأولياء، عد - عن أنس). 34610- بدلاء أمتي أربعون رجلا: اثنان وعشرون بالشام وثمانية عشر بالعراق، كلما مات واحد أبدل الله مكانه آخر، فإذا جاء الأمر قبضوا. (كر - عن أنس). 34611- دعائم أمتي عصائب اليمن، وأربعون رجلا من الأبدال بالشام وثمانية عشر بالعراق، كلما مات رجل أبدل الله مكانه، أما! إنهم لم يبلغوا ذلك بكثرة صلاة ولا صيام ولكن بسخاء النفس، وسلامة الصدور؛ والنصيحة للمسلمين. (كر - عن أنس). 34612- لا يزال أربعون رجلا من أمتي قلوبهم على قلب إبراهيم، يدفع الله بهم عن أهل الأرض، يقال لهم الأبدال، إنهم لا يدركوها بصلاة ولا بصوم ولا بصدقة، قالوا: يا رسول الله! فبم أدركوها؟ قال بالسخاء والنصيحة للمسلمين. (طب - عن ابن مسعود). 34613- لا يزال في أمتي ثلاثون، بهم تقوم الأرض وبهم تمطرون وبهم تنصرون. (طب - عن عبادة بن الصامت). 34614- لا يزال أربعون رجلا يحفظ الله بهم الأرض، كلما مات رجل أبدل الله مكانه آخر، وهم في الأرض كلها. (الخلال في كرامات الأولياء - عن ابن عمر). فضل البشر مطلقا 34615- ليس شيء خيرا من ألف مثله إلا الإنسان. (طب والضياء - عن سلمان). 34616- لا نعلم شيئا خيرا من ألف مثله إلا الرجل المؤمن. (طس - عن ابن عمر). الإكمال من فضل البشر مطلقا 34617- إني لا أجد من الدواب صنفا، الدابة الواحدة منها خير من مائتين من صواحبه غير الرجل تجد الرجل خيرا من مائة رجل. (طب - عن سمرة). 34618- إن الملائكة قالوا: يا ربنا خلقتنا وخلقت بني آدم فجعلتهم يأكلون الطعام، ويشربون الشراب، ويلبسون الثياب، ويأتون النساء، ويركبون الدواب، وينامون ويستريحون، ولم تجعل لنا من ذلك شيئا، فاجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة! فقال عز وجل: لا أجعل من خلقته بيدي ونفخت فيه من روحي كمن قلت له: كن فكان. (ابن عساكر - عن أنس). 34619- إن الملائكة قالت: يا ربنا! أعطيت بني آدم الدنيا يأكلون فيها ويشربون ويركبون ويلبسون ونحن نسبح بحمدك ولا نأكل ولا نشرب ولا نلهو فكما جعلت لهم الدنيا فاجعل لنا الآخرة! قال: لا أجعل صالح ذرية من خلقته بيدي كمن قلت له: كن، فكان. (طب - عن ابن عمر). 34620- لما خلق الله آدم وذريته قالت الملائكة: ربنا! خلقتهم يأكلون ويشربون وينكحون ويركبون، فاجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة! فقال الله تبارك وتعالى: لا أجعل من خلقته بيدي ونفخت فيه من روحي كمن قلت له: كن، فكان. (الديلمي وابن عساكر - عن جابر، هب - عن عروة بن رويم الأنصاري). 34621- ما شيء أكرم على الله من ابن آدم، قيل: يا رسول الله! ولا الملائكة؟ قال: الملائكة مجبورون بمنزلة الشمس والقمر. (هب وضعفه عن ابن عمر، قال: الصحيح وقفه عليه). 34622- ما من شيء أكرم على الله يوم القيامة من ابن آدم، قيل: يا رسول الله! ولا الملائكة؟ قال: ولا الملائكة، لأن الملائكة هم مجبورون بمنزلة الشمس والقمر. (طب والخطيب - عن ابن عمر). المجتهد على رأس كل مائة ليجدد لهذه الأمة أمر دينها 34623- إن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها. (د، ك والبيهقي في المعرفة - عن أبي هريرة). (أخرجه أبو داود كتاب الملاحم باب ما يذكر في قرن المائة رقم (4270) راجع عون المعبود (11/385). ص وقال المناوي في الفيض (2/282) قال الزين العراقي: وسنده صحيح). 34624- إن لله تعالى في كل بدعة كيد بها الإسلام وأهله وليا صالحا يذب عنه ويتكلم بعلاماته، فاغتنموا حضور تلك المجالس بالذب عن الضعفاء وتوكلوا على الله وكفى بالله وكيلا. (حل - عن أبي هريرة). 34625- لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم فيه بطاعته إلى يوم القيامة. (حم، ه (أخرجه ابن ماجه في المقدمة باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم/8/ ص) عن عقبة الخولاني). 34626- في كل قرن من أمتي سابقون. (الحكيم - عن أنس). 34627- لكل قرن من أمتي سابقون. (حل - عن ابن عمر). 34628- لكل قرن سابق. (حل - عن أنس). الإكمال من المجتهد على رأس كل مائة ليجدد لهذه الأمة أمر دينها 34629- إن لله في الخلق ثلاثمائة قلوبهم على قلب آدم، ولله في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى، ولله في الخلق سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم، ولله في الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبريل، ولله في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل، ولله في الخلق واحد على قلب إسرافيل، فإذا مات الواحد أبدل الله مكانه من الثلاثة، وإذا مات من الثلاثة أبدل الله مكانه من الخمسة، وإذا مات من الخمسة أبدل الله مكانه من السبعة، وإذا مات من السبعة أبدل الله مكانه من الأربعين، وإذا مات من الأربعين أبدل الله مكانه من الثلاثمائة، وإذا مات من الثلاثمائة أبدل الله مكانه من العامة، فيهم يحي ويميت ويمطر وينبت ويدفع البلاء. (حل وابن عساكر - عن ابن مسعود).
|